المهندس عبدالله امجد ابوزيد

 سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ  عندما أتذكر مراحل حياتي السابقة، أجد أن الكثير من الأشياء قد تغيرت بشكل كبير، وأن الأشخاص الذين كنت أعتقد أنهم سيبقون في حياتي إلى الأبد، قد تغيروا أيضًا. ولكن هناك شخص واحد يمكن الاعتماد عليه دائمًا، وهو أخي الصغير خالد الذي بلغ 18 عامًا.  في طفولته، كان خالد مرافقًا دائمًا لأبي والحفيد المحبوب لجدتي. لقد شاهدتحوله إلى رجلٍ واثقٍ من نفسه، يعرف كيف يساعد الآخرين ويدعمهم. ومع مرور الوقت، أصبح خالد الأقرب إلى قلبي، حتى أنه أصبح أكثر من مجرد أخي الصغير، فهو الصديق المخلص الذي لا يتردد في مساعدتي في أي وقت وفي أي مكان. لا يمكنني التفكير في حياتي بدون خالد، فقد أصبح جزءًا لا يتجزأ منها. وعلاقتي به تتسم بالمحبة والعاطفة والثقة. لقد تعلقت به بشكل عميق، ولا أستطيع الاستغناء عنه في أي وقت. يمكنني الاعتماد على خالد في أي موقف، فهو دائمًا موجود ليساعدني بكل ما يملك. يساندني في الأوقات الصعبة ويفرح لأجلي في الأوقات السعيدة. وعلى الرغم من أنه ليس أخي الوحيد، إلا أنه قد أصبح الأقرب إلى قلبي، وأنا أشعر دائمًا بالامتنان لوجوده في حياتي. في كل مرة أتحدث فيها عن خالد، أشعر

 عندما يتجاهل بعض النساء قيم الحياء والكرامة، ويتصرفن بطريقة لا تليق بتقاليدنا العربية والإسلامية الأصيلة، فإن ذلك يعد إساءة للمجتمع برمته. لماذا يتجرأ بعض النساء على الرقص في الشوارع أمام الأشخاص الغرباء؟ هل هذا هو التقدم والحرية اللذان يسعين إليهما؟ أم أنهم يريدون تشويه صورة المجتمع ونشر الفوضى والفساد؟ لا يمكن تبرير هذا التصرف الذي يضر بكرامة المرأة ويخل بالقيم الأساسية للمجتمع المحافظ على عاداته وتقاليده العربية والإسلامية الأصيلة. فعندما تتجرأ بعض النساء على الإساءة لكرامة المجتمع وتجاهل الحياء، فإنهم يساهمون في تشويه سمعة النساء وإلحاق الضرر بكرامتهن. وهذا يعرضهن للخطر والاستغلال من قبل الأشخاص الذين يريدون استغلالهن أو إيذائهن. لذلك، يجب على النساء أن يحترمن قيم الحياء والكرامة وأن يتصرفن بطريقة تتماشى مع تقاليدنا العربية والإسلامية الأصيلة. ويجب على المجتمع بأكمله أن يحمي هذه القيم وأن يواجه أي سلوك يخالفها. إن المجتمع المحافظ على عاداته وتقاليده العربية والإسلامية الأصيلة، بحاجة إلى تعزيز قيم الحياء والكرامة لدى النساء والرجال على حد سواء. وعلى المجتمع بأكمله أن يقف بقوة ضد أي

 في كل مرة نحتفل فيها بالمناسبات الوطنية، يتجه قلبي وروحي بكل فخر وأنا أرتدي الشماغ الأحمر المطرز بالهدب، لأنه يمثل لي جزءًا أصيلاً من هويتي وأرثنا المحفوظ داخلنا. إنه رمز للتضحية والوفاء والوطنية التي تميز شعبنا العظيم، وهو يحمل في طياته ذكريات الأجداد الذين ضحوا من أجل بناء هذا الوطن العزيز. نحن نرتدي الشماغ الأحمر بكل فخر واعتزاز، لأنه يمثل لنا رمزًا للانتماء والوحدة والتلاحم، ويذكرنا بأننا جميعًاأبناء هذا الوطن العظيم، وأن علينا جميعًا الحفاظ على تراثنا وثقافتنا وتعزيز روح الوطنية في قلوبنا وأذهاننا. لذلك، دعونا نتذكر دائمًا أن الشماغ الأحمر ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز للهوية والتضحية والانتماء، وعلينا جميعًا الحفاظ عليه وتمييز أنفسنا به في جميع المناسبات الوطنية، حتى نعبر للعالم عن فخرنا بوطننا الجميل وشعبنا العظيم. فلنحتفل بكل فخر واعتزاز بماضينا العظيم وحاضرنا المشرق، ولنستعد لمستقبلنا المستقبل الزاهر بكل عزم وتفاؤل، ولنجعل من الشماغ الأحمر رمزًا للوحدة والأخوة والإنجازات الوطنية التي نستطيع تحقيقها بالعمل الجاد والتفاني والإصرار. فدعونا نحمل الشماغ الأحمر بكل فخر وعشق، ونعيش

 تتميز الأردن بنظام سياسي فريد يجمع بين الحكم التقليدي والديمقراطي والملكية، وتشكل الأحزاب السياسية دورًا كبيرًا في تاريخ البلاد السياسي. ويشكل الشباب أكثر من 70٪ من إجمالي السكان في البلاد، ولعبوا دورًا مهمًا في تحريك الحركات الاجتماعية وتشكيل الخطاب السياسي. ومع ذلك، فإن الشباب يواجهون عقبات في الحصول على مشاركة فعالة في العملية السياسية، مثل عدم التمثيل السياسي والوصول المحدود إلى الموارد والمؤسسات، والقيود الاجتماعية والثقافية. وتتميز الأحزاب الأردن بثلاث مجموعات رئيسية: الإسلامية والقومية واليسارية، حيث تتمتع الأحزاب الإسلامية بالقوة السياسية الأكبر، والأحزاب القومية تحتفظ بروابط طويلة الأمد مع النخب التقليدية في البلاد، وتتميز الأحزاب اليسارية بدعوتها إلى العدالة الاجتماعية وحقوق الطبقة العاملة. ويعد فهم العلاقة بين الشباب والسياسة والأحزاب السياسية أمرًا حاسمًا لتعزيز المعايير الديمقراطية والمؤسسات في الأردن، وضمان سماع أصوات جميع المواطنين في العملية السياسية. ويمن المهم العمل على تحسين مشاركة الشباب في العملية السياسية، وتوفير فرص متساوية للمشاركة والتمثيل السياسي، وتشجيعهم عل

النكبة الفلسطينية : مأساة الشعب الفلسطيني تستمر بعد 75 عاماً "يصادف اليوم الـ15 من مايو، الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، وهي الحدث الأليم الذي شهده الشعب الفلسطيني عام 1948 عندما تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قراهم ومدنهم، وذلك بعد إعلان قيام دولة إسرائيل. تجسد النكبة الفلسطينية مأساة العديد من الفلسطينيين الذين فقدوا ديارهم وممتلكاتهم، وأصبحوا لاجئين في الدول المجاورة، ومنذ ذلك الحين، يحتفل الفلسطينيون بهذه الذكرى كل عام، ليعبروا عن صمودهم ومطالبتهم بحق العودة إلى ديارهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقد تزامنت هذه الذكرى هذا العام مع تصاعد الأحداث في فلسطين، حيث شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة موجة عنف جديدة بدأت في شرق القدس بسبب قرارات الإخلاء القسري لعدد من العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح، وتوسعت هذه الأحداث لتشمل المسجد الأقصى وقطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية. تؤكد هذه الأحداث على أن النكبة الفلسطينية لم تنتهِ بعد، وأن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبيرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حقوقه الأساسية، ومن بينها حق العودة إلى دياره وتحرير أراضيه من الاح